قراءة القرآن بالتجويد مستحبة، وفيها تحسين الصوت بالقرآن، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: زينوا القرآن بأصواتكم فالسنة للمؤمن العناية بتحسين الصوت بالقراءة؛ لأن هذا أخشع للقلب، وأنفع للمستمعين، وهكذا المؤمنة، القارئ للقرآن يستحب له أن يعتني بتحسين صوته وبالترتيل، والتدبر والتعقل حتى يستفيد، وينفع نفسه، وينفع المستمعين
الحج هو الركن الخامس من اركان الإسلام, فرض في السنة التاسعة للهجرة, وهو يعد من أعظم العبادات وأكثرها أجراً عند الله تعالى. والحج في الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام, وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج, وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين فإذا حج المسلم بعد ذلك مرة أو مرات كان ذلك تطوعا منه.
أسماء اللّٰه الحسنى هي الأسماء التي وصف اللّٰه تعالى بها نفسه في القرآن الكريم أو جاءت على لسان نبيه الكريم محمد صلى اللّٰه عليه وسلم، وهي تعبر عن كمال صفات اللّٰه وجلاله وعظمته. معرفة أسماء اللّٰه الحسنى ليست مجرد علم نظري، بل هي عبادة عظيمة تملأ القلوب إيمانًا وتعزز الصلة بالله، حيث قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]. الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم أكد على فضل إحصاء أسماء اللّٰه الحسنى والعمل بها، فقال في الحديث الشريف: {إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة}، [رواه البخاري ومسلم]. وهذا يدل على أن معرفة أسماء اللّٰه الحسنى ليست فقط مفتاحًا لفهم صفات اللّٰه تعالى، بل هي طريق للفوز بالجنة. تنعكس فوائد معرفة أسماء اللّٰه الحسنى في حياة المسلم على مستوى الإيمان والسلوك. فكل اسم منها يحمل معاني عظيمة تعزز اليقين برحمة اللّٰه وعدله وعظمته، وتغرس في النفس معاني التوكل، والرجاء، والخشية. قال النووي: <<أسماء اللّٰه الحسنى لا حصر لها وهناك أسماء أخرى، فأسماء اللّٰه الحسنى لا حصر لها، لكن المقصود بالأحاديث المذكورة أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة>>